الاف الأطفال المغاربة يهربون من المملكة صوب أوروبا، بحثا عن حياة أفضل، وإسبانيا تطرح استراتيجية جديدة لحمايتهم وإدماجهم في المجتمع، خوفا من سقوطهم ضحايا الشبكات الإرهابية المتخصصة في الاستقطاب والتجنيد لصالح التنظيمات الإرهابية والمنظمات الإجرامية في التهريب والاتجار في البشر والبيدوفيلية.
إذ كشفت معطيات جديدة أن الأطفال المغاربة غير المصحوبين الذين تسللوا إلى إسبانيا إلى حدود الساعة، يمثلون 70 في المائة من مجموع 7145 طفلا غير مصحوب بالجارة الشمالية من مختلف الجنسيات.
تقرير رسمي قدمت صحيفة “إلباييس” بعض تفاصيله، يكشف أن عدد القاصرين المغاربة غير المصحوبين فوق التراب الإسباني يقارب الـ5000 طفل، دون احتساب الأطفال المغاربة الذي يتسكعون في الشوارع ممن لم يشملهم الإحصاء الرسمي.
أغلب هؤلاء الأطفال يعيشون في جهات الأندلس وكتالونيا، وفي المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية. غير أن أغلب الأطفال المغاربة الذين تسللوا إلى الجارة الشمالية يبقى هدفهم الوحيد هو الوصول إلى مدينة بيلباو، أولا، وبرشلونة كخيار ثالث، نظرا إلى الامتيازات التي يستفيد منها بعض رفاق دربهم في الهجرة هناك، علاوة على سهولة تسوية وضعيتهم القانونية بعد بلوغهم 18 ربيعا.