في إطار الملتقى الخيري الأول للسرطان، المنظم يومي 15و16 أبريل 2018، بمدينة القصر الكبير، و الذي إنطلقت فعالياته يوم أمس بدار الثقافة و تم إستقبال تلة من الفنانين و الصحفيين المشاركين، عقدت اللجنة المنظمة المكونة من جمعية بصمة أمل للتنمية و التضامن، ندوة صحفية، مساء اليوم الثاني من الملتقى، لتقديم جل المعطيات الكافية لإيصال برنامجه و لإغناء جل المتتبعين و المهتمين.
وأخدت الكلمة المستشارة الإعلامية سارة السعودي، قدمت من خلالها مديرة الملتقى حفيضة بالرحاوي و المدير الفني طارق الرعد و الفنان رشيد بالرياح الذي حظر لإغناء الحفل بإمكانياته الفنية، وتم التطرق لمجموعة من المشاكل التي واجهة جمعية بصمة أمل و من ابرزها تخلي الجمعية التي تم التنسيق معها ” جمعية يديك فيدي ” على ما إلتزمت به كتوفير المبيث و توفير فضاءات السهرة و الندوة و الإستقبال، مما تطلب و أصبح محتم على أعضاء بصمة أمل الوقوف بشكل كبير و عريض لإنحاج هذا الملتقى الأول من نوعه، و تم طرح مجموعة من التساؤلات حول ميزانية الملتقى و الخلفيات التي منعت الجمعية من طرق أبواب الداعمين، و عدم ضبط مواقيت الفقرات و لما تم تسليط الضوء على القصر الكبير.
و عبر جل الحاضرين على تذمرهم الشديد عن تخلي الطرف التاني عن إلتزاماتهم، مما أعطى صورة رديئة حول الواقع الجمعوي الذي لا يتشخص فقط فيها بل يوجد مجموعة من الجمعيات تحترم على عملها و تفانيها في عملها الخيري، على حد تعبير بعض الحاضرين.
وقالت مديرة الملتقى حفيضة، في ردها على بعض الأسئلة، أن فكرة تنظيم هذا الملتقى، جاءت عن طريق نشر أحد المواقع المحلية لنداء أحد المصابين بمرض السرطان، و تم الإتصال بهم لتقديم المساعدة، وتمت مناقشة الفكرة و مللت بتنظيم ملتقى خيري الأول للسرطان.
وفي رد أخر قدمه المدير الفني طارق الرعد، حمل من خلاله المسؤولية لساكنة القصر الكبير و الجمعيات الخيرية، لتجاهلها للحالة التي كانت السبب الرئيسي في ميلاد هذه الفكرة، و قدم بعض الأهداف التي يطمح المنظمين لتحقيقها ومن بينها الطموح نحو إستمرار هذه الفكرة الخيرية و إنتشارها بكل المدن المغربية، نظرا لما يحمله من ثقل خيري و مذى تأتيره الإجابي في نفوس المصابين بهذا المرض المزمن.
وتم إختتام الندوة بكلمة للسيدة حياة جبران التي ركزت حول مضمون المساهمة في العمل الخيري، بإعتبارها ليست دائما مادية، بل قد تكون معنوية بواسطة ربط إتصال بالجمعيات الخيرية و المحسنين، و دكرت مجموع الحالات التي وقفت على المساهمة في علاجها، و حتت المنتخبين بالوقوف على حالات مرضى السرطان بوضع يدهم في يد المحسنين، و أشادت بالعمل الخيري المتميز الذي قدمت الجهة المنظمة للملتقى الخيري الأول للسرطان.